تلتزم الإمارات العربية المتحدة بتعزيز وحماية حقوق الإنسان في أرض الوطن وفي كافة أرجاء العالم. حيث تقوم ركائز السياسة الخارجية للإمارات العربية المتحدة على مبادئ العدالة والمساواة ومراعاة حقوق الإنسان. كما أن دولة الإمارات قد عقدت العزم على إحداث فرق إيجابي على الصعيد العالمي من خلال العمل البناء لدعم تنفيذ مبادئ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وعلى الصعيد المحلي، فإن دولة الإمارات تعتبر احترام حقوق الإنسان أولوية قصوى وفقاً للمعايير الدولية لحقوق الإنسان، كما وتلتزم بإجراء تحسينات مستمرة على قوانينها وممارساتها، ويستمد ذلك كله جذوره من التراث الثقافي لدولة الإمارات والقيم الدينية التي تكرس مبادئ العدالة والمساواة والتسامح.
فمنذ تأسيس الإمارات العربية المتحدة في العام 1971، دأبت الدولة على إنشاء مجتمع يسوده التسامح، وتتعدد فيه الثقافات ويعيش فيه أناس من شتى أرجاء العالم بانسجام ووئام مع بعضهم البعض. ويحدد دستور الإمارات العربية المتحدة بوضوح الحريات والحقوق التي يتمتع بها جميع المواطنين، مانعاً التعذيب والاعتقال والاحتجاز التعسفي، ويصون الحريات المدنية، بما فيها حرية التعبير والصحافة والتجمع السلمي وتكوين الجمعيات، وممارسة المعتقدات الدينية. وقد تم الاستثمار بصورة هائلة في مجالات التعليم، والرعاية الصحية، والإسكان، والتنمية الاقتصادية المستدامة.
تعد الإمارات العربية المتحدة طرفاً في معاهدات حقوق الإنسان الدولية التالية (مع سنة المصادقة أو الانضمام):
- الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري ( 1974 ).
- اتفاقية حقوق الطفل ( 1997 ) .
- اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة ( 2004 ) .
- اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة ( 2010 ).
- اتفاقية مناهضة التعذيب وغيرة من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة (2012)
وقعت الإمارات العربية المتحدة على البروتوكول الاختياري لاتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (2008)
علاوة على أن دولة الامارات تعد طرفاً في الاتفاقيات والمعاهدات التالية:
- اتفاقية منع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية
- اتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949 والبروتوكولين الإضافيين لعام 1977
- اتفاقيات منظمة العمل الدولية التسع، بما فيها من موضوعات بشأن ساعات العمل، والعمل القسري، وعمليات تفتيش العمال، والعمل الليلي للمرأة، والمساواة في الأجور، والحد الأدنى لسن العمل وأسوأ أشكال عمالة الأطفال.
- اتفاقية مكافحة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الوطنية والبروتوكول الملحق بها لمنع وقمع ومعاقبة الاتجار بالأشخاص، وبخاصة النساء والأطفال (بروتوكول باليرمو)
- الميثاق العربي لحقوق الإنسان ( 2008 ).
كما أن دولة الإمارات من الدول الموقعة على نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية.
لمزيد من المعلومات بشأن الإمارات العربية المتحدة والهيئات المنشأة بموجب معاهدات حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، بما في ذلك التقارير الدورية للإمارات العربية المتحدة والملاحظات الختامية للهيئات المنشأة بموجب الاتفاقيات، يرجى الدخول على الرابط التالي:
http://www.ohchr.org/EN/countries/MENARegion/Pages/AEIndex.aspx
تعتبر حماية الطفل على رأس الأجندة الوطنية. إذ أن الإمارات العربية المتحدة ملتزمة بتوفير بيئة آمنة تتيح التنمية الكاملة لقدرات الطفل ومواهبه واتخاذ الخطوات الملائمة في مجالات الصحة والتعليم ورعاية الحاجات النفسية والاجتماعية، والثقافية للأطفال وفقاً للاستراتيجية الوطنية للدولة، واستناداً إلى مراعاة أفضل المصالح للطفل.
تقوم دولة لإمارات بتنفيذ جملة من المبادرات الرامية إلى حماية حقوق الطفل. وقد أنشأت وزارة الداخلية اللجنة العليا لحماية الطفل في العام 2009 ومركز حماية الطفل في العام 2011، والذي أطلق مؤخراً حملة توعوية أطلق عليها اسم "معاً لمنع الإساءة للأطفال" بغية توعية المجتمع وتثقيف الآباء والأمهات والمعلمين حول شتى ضروب الاعتداءات على الأطفال وطرق الوقاية منها عبر إقامة الندوات والدورات التدريبية والحملات الإعلامية.
إن الإمارات العربية المتحدة ملتزمة بتعزيز وحماية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة. حيث صادقت دولة الإمارات على اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بتاريخ 19 مارس 2010، وقدمت تقريرها الدوري الأول إلى لجنة حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة بتاريخ 24 يناير 2013.
وقد أضحت سياسات تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وإدماجهم بفعالية في الوقت الراهن جزء لا يتجزأ من الاستراتيجيات الوطنية والمحلية الرئيسية مثل رؤية الإمارات 2021. ورؤية أبوظبي الاقتصادية 2030 وخطة دبي الاستراتيجية 2021.
وقد وافق مجلس وزراء الإمارات العربية المتحدة مؤخراً على إعداد الخطة الوطنية الشاملة للأشخاص ذوي الإعاقة من أجل زيادة تعزيز إدماج حقوقهم في أجندة التنمية الوطنية.
وقد اتخذت وزارة التربية والتعليم خطوات لتنفيذ مشروع الدمج المدرسي. كما تقدم الإمارات العربية المتحدة للأطفال والبالغين الذين يعانون من إعاقات التدريب اللازم الذي يمكنهم من الاندماج في المجتمع.
ومن المبادرات الأخرى التي تركز على دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، فقد ظلت الإمارات العربية المتحدة تستضيف المؤتمر الدولي السنوي لذوي الاحتياجات الخاصة "آكسس أبوظبي" منذ العام 2006. حيث يلتقي خبراء وممارسين من شتى بقاع العالم لتبادل أفضل ممارساتهم في مجال رعاية الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وتأهيلهم.
إن الإمارات العربية المتحدة ملتزمة بمراعاة حقوق المرأة: ويعد تمكين المرأة أمر أساسي بالنسبة لنا لتحقيق التنمية كمجتمع حديث وتقدمي. وتشارك المرأة على قدم المساواة مع الرجل في كل جانب من جوانب الحياة المدنية والاقتصادية والسياسية في الإمارات العربية المتحدة.
ويبدأ التزامنا بصون حقوق المرأة في أعلى المستويات ويتكامل مع خطتنا الاستراتيجية الوطنية. حيث تعد مساواة المرأة جزءاً لا يتجزأ من الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات 2021، والتي تهدف إلى حماية المرأة من كافة أشكال التمييز في العمل والمجتمع، وسوف تستمر في مساعدة المرأة الإماراتية على تحقيق المزيد من التمكين في كافة المجالات مقارنة بأي وقت مضى.
تم إطلاق خطتنا الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة الإماراتية في الإمارات العربية المتحدة للفترة 2015- 2021 من قبل الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيس الاتحاد النسائي العام، في 8 مارس 2015، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة. وتوفر الاستراتيجية إطاراً للقطاعين الحكومي والخاص ومنظمات المجتمع المدني لوضع خطط عمل ترمي إلى تعزيز مكانة الإمارات العربية المتحدة وسط الدول الأكثر تقدماً في مجال تمكين المرأة.
وقد نفذت دولة الإمارات عدداً من المبادرات لتعزيز تمكين المرأة اقتصادياً في الإمارات العربية المتحدة. وفي ديسمبر 2012، أصدرت الحكومة قراراً بشأن إلزامية عضوية المرأة الإماراتية في مجالس إدارة الهيئات الاتحادية والشركات والمؤسسات. وفي مايو 2015، اعتمدت الحكومة قراراً يقضي بتأسيس مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين لضمان قيام المرأة الإماراتية بلعب دور رائد في تطوير الإمارات العربية المتحدة. ويقوم المجلس بتنفيذ العديد من المهام، بما فيها مراجعة التشريعات والسياسات والبرامج الرامية إلى تحقيق التوازن بين الجنسين في أماكن العمل.
وفي 28 أغسطس 2015، وبمناسبة الذكرى الـ 40 لإطلاق الاتحاد النسائي العام، عقدت الإمارات العربية المتحدة أول يوم للمرأة الإماراتية، بمثابة احتفال وطني بالدور الذي تلعبه المرأة.
انخفض عدد وفيات النساء أثناء الحمل أو الولادة، وكذلك معدل وفيات الرضع في الإمارات العربية المتحدة إلى النصف في غضون السنوات الـ 25 الماضية. إذ أن معدل وفيات الأمهات في الإمارات هو الأدنى في المنطقة، ويعد أحد أدنى المعدلات في العالم، وذلك وفقاً لتقرير إحصاءات منظمة الصحة العالمية لعام 2015. فقد وصل عدد وفيات الأمهات في دولة الإمارات إلى ثمانية من بين كل 100000 حالة ولادة حية وذلك على نحو منخفض من معدل الـ 16 حالة التي سجلها العام 1990. وانخفضت نسبة وفيات الأطفال الرضع من 14 حالة من بين 1000 ولادة حية في عام 1990 إلى سبعة حالات لكل 1000 حالة ولادة في عام 2013 وانخفض معدل الوفيات لدى من تقل اعمارهم عن 5 أعوام إلى أكثر من النصف أي من 17 حالة لكل 1000 ولادة حية في عام 1990 إلى ثمانية حالة وفاة لكل 1000 في عام 2013.
وتعد المساواة في التعليم من العوامل الرئيسية في التمكين الاقتصادي للمرأة. ووفقا لتقرير الفجوة العالمية بين الجنسين لسنة 2014 للمنتدى الاقتصادي العالمي، فقد وصلت الإمارات العربية المتحدة إلى المساواة بين الرجل والمرأة في التحصيل العلمي. حيث تواصل نسبة 95٪ من خريجي الثانوية العامة من الإناث التعليم العالي (مقارنة بنسبة 80٪ من الطلاب الذكور). وتشكل النساء نسبة 70٪ من خريجي الجامعات في البلاد.
ونعمل أيضاً على توسيع مشاركة المرأة في القوة العاملة. حيث تشغل النساء نسبة 66٪ من وظائف القطاع العام – وهي واحدة من أعلى النسب في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك نسبة 30٪ من المناصب القيادية العليا المرتبطة بمراكز صنع القرار. وتشغل المرأة نسبة 75٪ من الوظائف في قطاعي التعليم والصحة.
وتشارك المرأة في دولة الإمارات بفعالية في القطاع الخاص، بما في ذلك دورها في ريادة الأعمال وإدارة المشاريع. حيث يبلغ عدد صاحبات الأعمال من النساء واحد وعشرين ألف امرأة. وتبلغ نسبة صاحبات الأعمال من النساء عشرة في المائة من إجمالي اصحاب العمل في القطاع الخاص في الإمارات. وتدير النساء مشاريع تبلغ قيمتها أكثر من 10 مليار دولار أمريكي. وتشكل صاحبات الأعمال نسبة 15 في المائة من عضوية مجالس إدارة غرف التجارة والصناعة في الدولة.
وفي انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التي أجريت بتاريخ 3 أكتوبر عام 2015، كان هناك عدد 78 مرشحة للمرأة أي بنسبة (23.6٪ من الاجمالي). وهناك ثماني عضوات في المجلس الوطني الاتحادي، أي بنسبة 20٪ من الاجمالي.
تم تعيين ثماني نساء للعمل في مجلس الوزراء الاتحادي الجديد الذي أعلن عنه في 10 فبراير 2016 (وتشكل نسبة 27.5٪ من إجمالي العدد)، بما في ذلك الوزارات الرئيسية وذلك من أجل تعزيز تمكين المرأة على الصعيدين الوطني والدولي كوزارة التعاون الدولي، والتنمية الاجتماعية، والتعليم العام والشباب.
يعد التحسين المستمر لحماية حقوق العمال من الأولويات الوطنية. حيث أن مكانة الإمارات العربية المتحدة باعتبارها موقع جذب للعمل بالنسبة لأشخاص من شتى بقاع العالم جعلها أحد أكبر الدول المستقبلة للعمالة الأجنبية، وهو أمر يعود بالنفع للعمال، والبلدان المرسلة، والإمارات العربية المتحدة على السواء. ووفقاً للبنك الدولي، فقد أرسل العمال الأجانب في دولة الإمارات أكثر من 29 مليار دولار أمريكي إلى أوطانهم في عام 2014 – ذهبت جميعها تقريباً إلى البلدان النامية - مما يجعل من الإمارات العربية المتحدة ثالث أكبر مصدر للتحويلات المالية في العالم. وهذا هو الدخل التي يستفيد منه أسر العمال واقتصادات أوطانهم.
وقد صادقت دولة الإمارات على تسع اتفاقيات رئيسية لمنظمة العمل الدولية ذات صلة بحقوق العمال، واعتمدت العديد من القوانين لحماية حقوق العمال، بما في ذلك القوانين الخاصة بمجالات التوظيف والأجور والسكن والصحة.
ويعد فرض رسوم التوظيف على الموظفين المحتملين أمر مخالف للقانون في الإمارات العربية المتحدة، وقد اتخذت الإمارات خطوات لحماية العمال من مكاتب التوظيف غير الأمينة. ويحظر كذلك مصادرة جوازات سفر العمال، ولا يشترط على العمال الحصول على إذن من صاحب العمل لمغادرة البلاد. ويجب توفير التأمين الصحي الشامل لجميع العمال على حساب صاحب العمل، وهناك قواعد صارمة فيما يتعلق بتوفير أماكن الإقامة المناسبة. ويتم سداد الأجور لأكثر من 3.2 مليون عامل من خلال نظام حماية الأجور.
ويتيح الخط المجاني المباشر للعمال تقديم الشكاوى على مدار الساعة. وقد أنشأت الإمارات العربية المتحدة مكاتب في المحاكم لتقديم الدعم القانوني للعمال في النزاعات العمالية ووضعت وحدات الرعاية العمالية في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة لتوفير الحماية للعمال ورفع مستوى وعيهم وتبصيرهم بحقوقهم.
وقد تم تكثيف تطبيق الحماية للعمال وفرضت عقوبات صارمة على الانتهاكات المتعلقة بظروف العمل وحقوق العمال.
كما وقعت دولة الإمارات أيضا العديد من مذكرات التفاهم مع البلدان التي ينتمي لها العمال بهدف تعزيز التعاون في مجال حماية حقوق العمال في الإمارات العربية المتحدة.
وتعمل دولة الإمارات بشكل مستمر على تعزيز وحماية حقوق العمال. وقد أصبحت الإصلاحات العمالية الجديدة في الإمارات العربية المتحدة سارية بتاريخ 1 يناير 2016 مما وضع البلاد في ريادة الجهود المبذولة في المنطقة لتعزيز حماية حقوق العمال. كما أصدرت وزارة العمل في الإمارات العربية المتحدة ثلاثة مراسيم وزارية في العام 2015 بالأرقام (764، 765 و 766) تهدف إلى ضمان إبرام العلاقات بين العمال وأصحاب العمل طوعاً وبمحض الإرادة وبناء على عقود العمل التي تراقبها الحكومة فقط بموجب قانون العمل. وتركز الإصلاحات الجديدة على تحسين الشفافية من حيث فرص العمل وعقود العمل، وتوضيح الطريقة التي يمكن بها إنهاء العقود، وتجعل من السهل على العمال تبديل أصحاب العمل.
وفي ظل السياسات الجديدة، يطلب من العمال المحتملين التوقيع على عرض عمل موحد في وطنهم ويتم إيداعه لدى وزارة العمل قبل إصدار تصريح عمل لهم. وبعد ذلك يتم تسجيل هذا الاتفاق الذي يعد بمثابة عقد قانوني بمجرد وصول العامل في البلاد، ولا يجوز إجراء أية تغييرات إلا إذا كانت تنص على منح مزايا إضافية يوافق عليها العامل. ويحق لأي من الطرفين إنهاء العقد، ويتمتع العامل بعد الإنهاء بحرية الانتقال إلى صاحب عمل جديد.
طبقت دولة الإمارات عدداً من التدابير لتوفير الحماية والمساعدة خصيصاً لعمال المنازل بما في ذلك ما يلي:
- تم صياغة عقد عمل نموذجي لتنظيم العلاقة بين عمال المنازل وأصحاب العمل. ويحدد العقد حقوق والتزامات كل طرف، بما في ذلك المرتبات وظروف العمل والإجازات، والرعاية الصحية، ومدة العقد. كما أن العقد متاح عبر نظام الخدمات الإلكترونية (E-service).
- يتحمل صاحب العمل كافة المصاريف المتعلقة باستقدام عمال المنازل، وتكاليف السفر إلى الإمارات العربية المتحدة والسكن والطعام والتأمين الصحي.
- تم إنشاء نظام لتوفير المرونة لعاملات المنازل في تغيير أصحاب العمل.
- تم تنفيذ عدد من مبادرات التوعية لتبصير عمال المنازل بحقوقهم.
- يمكن للعمال تقديم الشكاوى من خلال الخط المباشر على الرقم المجاني (8005005). وقد أنشأت وزارة الداخلية ثمانية مراكز لمعالجة الشكاوى الواردة من العمال المحليين وتقديم الدعم والمساعدة لهم على مدار الساعة.
- توفر وزارة الداخلية ومراكز الدعم الاجتماعي الحماية والرعاية والمأوى لعمال المنازل اللذين يقعون ضحايا للعنف أو إساءة المعاملة.
- تعمل وزارة الداخلية مع المؤسسات الحكومية وغير الحكومية، بما في ذلك السفارات والقنصليات في بلدان المنشأ، من أجل إيجاد أفضل الحلول لمشاكل العاملات في المنازل.
- تعمل وزارة الداخلية أيضا مع وكالات الاستقدام والتوظيف لتوعية أصحاب العمل بحقوق عمال المنازل.
- كما تم إنشاء وحدات متخصصة في الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب لتلقي شكاوى العاملات في المنازل والمساعدة في حل النزاعات التي تنشأ بين الأطراف حسب العلاقة القائمة بينهما.
تعتبر الإمارات العربية المتحدة طرفاً رئيسياً في الحملة العالمية لمكافحة الاتجار بالبشر. وقد كانت دولة الإمارات أول دولة في المنطقة تقوم بسن قانون شامل لمكافحة الاتجار بالبشر، وهو القانون الاتحادي رقم 51 لسنة 2006. وفي عام 2013 تم تعديل القانون ليتسق مع بروتوكول الأمم المتحدة الخاص بمنع وقمع ومعاقبة الاتجار بالأشخاص، وبخاصة النساء والأطفال (بروتوكول باليرمو)، الذي صادقت عليه الإمارات العربية المتحدة في عام 2009. وقد تم تعديل القانون مرة أخرى في فبراير 2015 لتعزيز الدعم للضحايا وحماية الشهود.
وقد تأسست اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر بموجب قرار مجلس الوزراء الصادر في عام 2007 من أجل تنسيق الجهود الرامية إلى ضمان التطبيق الفعال للقانون الاتحادي رقم 51. وقد نفذت اللجنة الوطنية لمكافحة الاتجار بالبشر استراتيجية تتمحور حول خمس ركائز لمكافحة خطر الاتجار بالبشر وهي الوقاية والملاحقة والعقاب والحماية وتعزيز التعاون الدولي. وتصدر اللجنة تقريراً سنوياً عن مكافحة الاتجار بالبشر في الإمارات العربية المتحدة، ويمكن الاطلاع عليه على موقع اللجنة على الإنترنت:www.nccht.gov.ae . وتوفر عدة ملاجئ الحماية وإعادة التأهيل، وتقديم المساعدة لضحايا الاتجار بالبشر.
بما أن الاتجار بالبشر غالباً ما يبدأ في بلدان الضحايا، فقد وقعت الإمارات العربية المتحدة اتفاقيات مع العديد من الدول المرسلة للعمالة بغية منع الاتجار من جذوره في المناطق الاصلية.
كما تشارك دولة الإمارات أيضاً العديد من الجهود الإقليمية والدولية الرامة إلى مكافحة الاتجار بالبشر.
وسررنا باستضافة الزيارة التي قام بها المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالاتجار بالأشخاص في أبريل 2013، التي أشادت بالتقدم الذي أحرزته حملتنا الوطنية في هذا الشأن.
التعاون مع المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة
تقدم الإمارات العربية المتحدة الدعم لأنشطة المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة. ففي العام 2010، رحبت الإمارات العربية المتحدة بالمفوض السامي للأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في ذلك الوقت، السيدة نافي بيلاي، التي تشرفت بلقاء صاحب السمو رئيس الإمارات العربية المتحدة. وأشادت المفوض السامي بجهود الإمارات العربية المتحدة في تعزيز وحماية حقوق الإنسان. وتقدم الإمارات العربية المتحدة ما يقرب من 90000 دولار أمريكي سنويا من التبرعات لميزانية المفوضية. وبالإضافة إلى ذلك، ففي عام 2013، ساهمت دولة الإمارات بمبلغ 1.5 مليون دولار أمريكي لدعم عمل المفوضية. وأعلنت الإمارات العربية المتحدة عن التزام جديد بقيمة 1 مليون دولار لدعم مفوضية حقوق الإنسان في جلسة مجلس حقوق الإنسان المنعقدة في مارس 2015.
ويمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات عن المفوض السامي لحقوق الإنسان على الرابط الالكتروني:
http://www.ohchr.org/EN/Pages/WelcomePage.aspx
مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
تم انتخاب دولة الإمارات في عام 2012 عضوا في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وهو الهيئة الرئيسية المعنية بحقوق الإنسان في الأمم المتحدة لمدة ثلاث سنوات للفترة ما بين (2013-2015). وبتاريخ 28 أكتوبر عام 2015، تم إعادة انتخاب الإمارات العربية المتحدة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة لولاية ثانية، عضواً في مجلس حقوق الإنسان للفترة 2016-2018. وتشارك دولة الإمارات بفعالية في عمل المجلس وبروح من المشاركة البناءة والتعاون من أجل تعزيز احترام حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.
ويمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات عن مجلس حقوق الإنسان على الرابط الالكتروني:
http://www.ohchr.org/EN/HRBodies/HRC/Pages/HRCIndex.aspx
الإجراءات الخاصة في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
إن الإمارات العربية المتحدة وبحكم عضويتها في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، ملتزمة بشكل خاص بالتعاون مع الإجراءات الخاصة لمجلس حقوق الإنسان وتتلقى بانتظام زيارات من جانبهم. وقد استقبلت دولة الإمارات العديد من المقررين الخاصين بما في ذلك المقرر الخاص المعني بالقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، والمقرر الخاص المعني بمسألة بيع الأطفال وبغاء الأطفال والمواد الإباحية. وقد سررنا باستضافة الزيارة التي قام بها المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالاتجار بالأشخاص في أبريل 2013، والتي أشادت بالتقدم الذي أحرزته حملتنا الوطنية. وكجزء من جهودنا المتواصلة لتعزيز نظامنا القضائي، فقد رحبنا وفي العام 2014بالمقرر الخاص للأمم المتحدة المعني باستقلال القضاة والمحامين.
ويمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات حول الإجراءات الخاصة على العنوان التالي:
http://www.ohchr.org/EN/countries/MENARegion/Pages/AEIndex.aspx.
يعد الاستعراض الدوري الشامل آليةً تعاونيةً يستخدمها مجلس حقوق الإنسان ليستعرض إعمال حقوق الإنسان وتنفيذها من قبل كل دولة عضو في الأمم المتحدة على أساس منتظم (كل 4 سنوات ونصف حالياً) وذلك من خلال عملية الحوار البناء. وتعتبر الإمارات العربية المتحدة هذه الفرصة التي يوفرها الاستعراض الدوري الشامل مساحة للانخراط في حوار بناء مع المجتمع الدولي وتوليد الأفكار لإجراء المزيد من التحسين.
وفي العام 2010، أنشأت دولة الإمارات اللجنة الدائمة لمتابعة الاستعراض الدوري الشامل. ويترأس هذه اللجنة معالي الدكتور أنور محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، وتضم عدداً من الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية ومنظمات المجتمع المدني في الإمارات العربية المتحدة. وتعمل اللجنة كمنصة دائمة لعملية التشاور مع المجتمع المدني في دولة الإمارات.
وقد قدمت الإمارات العربية المتحدة استعراضها الدوري الشامل الأول في 2008-2009 ، وكان الاستعراض الدوري الشامل الثاني في العام 2013. وقد تم تطبيق أكثر من 90٪ من التوصيات والتعهدات الطوعية المقبولة من الاستعراض الدوري الشامل الأول للإمارات العربية المتحدة. وتعمل الإمارات العربية المتحدة في الوقت الراهن على متابعة التوصيات المائة التي تم قبولها واعتمادها والتوصيات السبعة الإضافية التي تم قبولها جزئياً خلال الاستعراض الدوري الشامل الثاني.
للحصول على مزيد من المعلومات حول الاستعراض الدوري الشامل يرجى النقر على الرابط الالكتروني التالي:
http://www.ohchr.org/EN/HRBodies/UPR/Pages/UPRMain.aspx
للحصول على مزيد من المعلومات حول الاستعراض الدوري الشامل الأول للإمارات العربية المتحدة يرجى النقر على الرابط الالكتروني التالي:
http://www.ohchr.org/EN/HRBodies/UPR/Pages/AESession3.aspx
للحصول على مزيد من المعلومات حول الاستعراض الدوري الشامل الثاني للإمارات العربية المتحدة يرجى النقر على الرابط الالكتروني التالي:
http://www.ohchr.org/EN/HRBodies/UPR/Pages/AESession15.aspx
تعتبر الإمارات العربية المتحدة طرفاً في الميثاق العربي لحقوق الإنسان. ففي ديسمبر 2013، قدمت الإمارات العربية المتحدة تقريرها الدوري الأول للجنة العربية لحقوق الإنسان. وتلعب الإمارات دوراً بارزاً في تأسيس وتعزيز الآليات الفعالة المعنية بمراعاة لحقوق الإنسان في إطار جامعة الدول العربية.
كما تدعم دولة الإمارات الجهود الرامية إلى تعزيز وحماية حقوق الإنسان من خلال مجلس التعاون الخليجي ومنظمة التعاون الإسلامي.
تعمل الإمارات العربية المتحدة بالشراكة مع البلدان الأخرى من خلال الأمم المتحدة على تقديم المساعدة في تحسين احترام ومراعاة حقوق الإنسان للنساء والفتيات في كل مكان.
وقد تم انتخاب دولة الإمارات للعمل في المجلس التنفيذي لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، لفترتين من 2013-2015 و2016-2018.
وقد ساهمت الإمارات العربية المتحدة بأكثر من 12 مليون دولار إلى هيئة الأمم المتحدة للمرأة منذ العام 2012.
بالإضافة إلى ذلك، فإن دولة الإمارات تقدم التمويل لافتتاح مكتب اتصال هيئة الأمم المتحدة للمرأة في أبوظبي. وسيقوم المكتب بالعمل على مأسسة وتعزيز الشراكات مع الأمم المتحدة بشأن مشاركة المرأة واضطلاعها بالعمل القيادي.
وتبرز هذه المساهمات اعتراف دولة الإمارات بأهمية وقيمة الدور الرائد الذي تلعبه هيئة الأمم المتحدة للمرأة في تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة.
دعم الإمارات العربية المتحدة الجهود المبذولة لتحقيق التمتع بالحق في التعليم على قدم المساواة، وهو أمر ضروري لتمكين المرأة اقتصادياً. وتقوم الإمارات العربية المتحدة بتعزيز حق كل فتاة في التعليم على قدم المساواة من خلال عضويتها في مجلس حقوق الإنسان في الأمم المتحدة.
وقد أصدرت الإمارات العربية المتحدة بياناً مشتركاً بين 75 دولة في مجلس حقوق الإنسان في يونيو 2014 أدان الهجمات على الفتيات لحضورهن أو رغبتهن في الذهاب إلى المدرسة.
كما قادت دولة الإمارات اعتماد قرار بالإجماع من قبل المجلس في سبتمبر عام 2014 يقضي بعقد حلقة نقاش في جلسة المجلس في يونيو عام 2015 لتبادل الدروس المستفادة وأفضل الممارسات في مجال إعمال حق كل فتاة في التعليم على قدم المساواة.
تعتقد الإمارات العربية المتحدة أن تمكين المرأة في أوقات السلم، وكذلك في حالات الصراع يعد أمراً رئيسياً لبناء السلام والأمن المستدامين في المجتمعات. وترى دولة الإمارات أن جهودها الرامية لوضع النساء في المقدمة ووسط جدول أعمالها المتعلقة بالسياسة العامة كانت ضرورية للحفاظ على نموذج معتدل ومنصف وناجح في تطوره. ونعتقد أن دور المرأة في التخفيف من حدة الصراع والوقاية منه وحله يعد محورياً لأولوياتنا الوطنية، وكذلك من ضمن أولويات دول المنطقة. وبناء على ذلك، قررت دولة الإمارات أن تضع المرأة والسلام والأمن في طليعة أولوياتها في الأمم المتحدة، وذلك انطلاقا من القناعة الراسخة بأن المرأة تعد من عوامل الرقي والتقدم الخاصة وشريكة على قدم المساواة في الجهود الرامية إلى تحقيق السلم والأمن.
ونؤيد قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1325 (2000) بشأن المرأة والسلام والأمن، والذي يرتكز على أربعة أعمدة رئيسية هي: المشاركة، والحماية، والوقاية، والإغاثة والإنعاش. وقد ظلت الإمارات العربية المتحدة ملتزمة بالمساهمة بشكل كبير في إجراء دراسة عالمية بشأن تنفيذ القرار رقم 1325 من خلال استضافة سلسلة من حلقات النقاش حول المرأة والسلام والأمن بالشراكة مع الأمم المتحدة للمرأة ومعهد جورج تاون للمرأة والسلام والأمن. وقد تناولت حلقات النقاش موضوعات مثل دور المرأة في مكافحة التطرف العنيف؛ وكيفية تسخير أفضل التقنيات الحديثة في عمليات حفظ السلام لتحسين الأمن للنساء والفتيات؛ وبحث أجندة المرأة والسلام والأمن في سياق التغير المناخي؛ وأهمية اتخاذ النهج التحولي في العدالة الانتقالية؛ والتدخل الإنساني المستجيب للنوع الاجتماعي.
تعتبر الإمارات العربية المتحدة طرفاً في الجهود الدولية الرامية إلى وضع حد للعنف الجنسي في حالات الصراع. ويعتبر وزير الخارجية والتعاون الدولي لدولة الإمارات، سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أحد المناصرين العالميين لمبادرة منع العنف الجنسي، وتعتبر الإمارات العربية المتحدة واحدة من الدول الـ 155 التي وقعت على "إعلان الالتزام بإنهاء العنف الجنسي في حالات الصراع." ونحن مقتنعون تماماً بأن الجهود الرامية إلى التصدي للعنف الجنسي في حالات الصراع يجب أن تكون جزءاً من استراتيجية شاملة لتمكين المرأة من المشاركة الكاملة في جميع جوانب المجتمع. وكما قال وزير الخارجية، يجب علينا أن نضمن لكل فتاة أن تكمل التعليم الجيد في مكان آمن وبيئة آمنة، ويكون لديها فرصة لاستثمار مواهبها في سوق العمل، ويمكن أن تشارك في عملية صنع القرار في الحكومة وقطاع الأعمال.
وتدعم الإمارات العربية المتحدة بشدة عمل الممثل الخاص للأمين العام المعني بالعنف الجنسي في حالات النزاع. وفي عام 2013، التزمت الإمارات العربية المتحدة بمبلغ 1.5 مليون دولار أمريكي، بالتضامن مع المملكة المتحدة، لدعم جهود الحكومة الصومالية الرامية إلى مكافحة العنف الجنسي في حالات النزاع.
وفي القمة العالمية بشأن القضاء على العنف الجنسي في حالات الصراع، المنعقدة في لندن في يونيو 2014، أعلنت دولة الإمارات عن الالتزام بمبلغ مليون دولار إضافية لدعم الأمم المتحدة في تعزيز قدرة البلدان المتأثرة بغية معالجة هذه المسألة.
تساهم الإمارات العربية المتحدة في الجهود الدولية الرامية إلى مكافحة التطرف العنيف وتعزيز التسامح الديني في العالم:
• تتشارك الامارات العربية المتحدة في رئاسة مجموعة العمل المعنية بمكافحة التطرف العنيف والتابعة للمنتدى الدولي لمكافحة الإرهاب.
• تستضيف الإمارات العربية المتحدة المركز الدولي للتميز في مكافحة التطرف العنيف ( "هداية") – وهو مركز مستقل ومتعددة الأطراف "مركز للفكر والفعل" متخصص في التدريب والحوار، والتعاون، والبحث للتصدي للتطرف العنيف بكافة أشكاله.
• في أبريل 2015، استضافت أبو ظبي "المنتدى الثاني لتعزيز السلم في المجتمعات المسلمة"، والذي يسعى إلى تعزيز رسالة أن الإسلام هو دين السلام ويرتكز على أساس من قيم التسامح ومراعاة حقوق الإنسان.
• في 19 يوليو 2014، أعلنت الإمارات العربية المتحدة إنشاء "مجلس حكماء المسلمين"، وهو عبارة عن هيئة دولية مستقلة تتألف من أربعة عشر عالماً من علماء المسلمين يهدف إلى تعزيز القيم والممارسات المتسامحة التي تشكل جوهر عقيدتنا.
• تمول الإمارات العربية المتحدة مشروعاً بقيمة 20 مليون دولار لتدريب الأئمة في المناطق الريفية في أفغانستان بشأن التعاليم الصحيحة والمعتدلة للإسلام.
• أطلقت الإمارات العربية المتحدة "مركز صواب" في أبو ظبي، وهو مبادرة مشتركة من قبل حكومتي الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة، وذلك في يوليو 2015 بوصفه مركزاً للاتصالات الرقمية لمواجهة دعاية داعش وجهودها في التجنيد عن طريق إرسال صوت إلى ملايين المسلمين وغيرهم في جميع أنحاء العالم أن يقفوا متحدين ضد الإرهاب.
• شكلت الإمارات العربية المتحدة مؤخراً "مجموعة اتصال دولية لمكافحة التطرف" لتطوير ونشر حلول ملموسة وأفضل الممارسات في مجال مكافحة التطرف.
• تظهر هذه المبادرات التزام الإمارات العربية المتحدة المتين والدائم بإنشاء مجتمع معتدل ومتسامح يستمد جذوره من تاريخ الإمارات العربية المتحدة وتقاليدها الراسخة، حيث لا مكان للتطرف ولا مستقبل له.
الاتصال بنا:
لمزيد من المعلومات، يرجى مراسلتنا على البريد الإلكتروني:
Human.rights@mofa.gov.ae